رؤوس مدمرة لصاروخ روسي جديد تصل إلى أهدافها بنفسها بدون "أوتوبيس"
يُفترض أن يكون الصاروخ الاستراتيجي الروسي الجديد الذي يعرف باسم "روبيج" أو "أفانغارد"، خالياً من أي نقطة ضعف من شأنها أن تعيقه عن اختراق شبكة اصطياد الصواريخ
تم أخيرا الإعلان عن تفاصيل الصاروخ الحربي الاستراتيجي الروسي الجديد القادر على حمل جملة رؤوس نووية الذي يعرف باسم "روبيج" أو "أفانغارد".
وبيَّنت التفاصيل المعلنة أن هذا الصاروخ مجهز برؤوس مدمرة موجهة تندفع إلى أهدافها في مسار ملتوٍ أفقياً وعمودياً، وبتجهيزات تتيح له أن يتجاوز مضادات الصواريخ.
وخلص الخبراء الذين تناولوا تصريحات وأقوال قادة قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بالتحليل إلى استنتاج أن الصاروخ الجديد لا يحتوي على ما يسمى بـ"الأوتوبيس" الذي يقوم بإخراج الرؤوس المدمرة من الصاروخ، فتنطلق منه نحو أهدافها. أما بالنسبة للصاروخ الجديد فتندفع رؤوسه المدمرة إلى أهدافها من الصاروخ مباشرة من دون أن "تركب أي أوتوبيس".
ورجحوا أن يكون إلغاء "الأوتوبيس" بمثابة تخليص الصاروخ من نقطة الضعف التي يمكن أن تعيقه عن اجتياز الشبكة المضادة للصواريخ بنجاح.
ويُتوقع أن تشهد روسيا تجربة جديدة لإطلاق الصاروخ الذي اصطلح على تسميته باختصار "أر أس-26" قبل نهاية هذا العام.
المصدر: